لسان العرب : طاء -
페이지 정보
Darcy 작성일25-02-05 14:54본문
أعملت عصاي في ضرب الرؤوس والظهور بنشاط جعل زملائي الجلادين يعجبون بي ويتساءلون عن هذا الشيطان الذي انضم إليهم. ولكي أضفي مزيداً من الأهمية لنفسي في هذه الرحلة استعرت سلسلة فضية لحصاني وطبنجةً مطعمةً بالفضة من أحد زملائي ووعدته بأن أحضر له هدية في حال توفقنا في غنائمنا. وكان في رأس الموكب المنادون، ثم الخيل المزينة بالجواهر والشالات وأقشمة ذهبية، ووراءهم يركض المراسلون، ثم الشاه بعينه، ووراءه أولاده يتبعهم الوزراء، وفي ذيل الموكب كتيبة من الفرسان. ومهما اشتدت عناية الأطباء بضبط قوانين العلاج للأبدان وليس في مرضها إلا فوت الحياة الفانية، فالعناية بضبط قوانين العلاج لأمراض القلوب وفي مرضها فوت حياة باقية أولى، وهذا النوع من الطب واجب تعلمه على كل ذي لب إذ لا يخلو قلب من القلوب عن أسقام لو أهملت تراكمت وترادفت العلل وتظاهرت، فيحتاج العبد إلى تأنق في معرفة علمها وأسبابها ثم إلى تشمير في علاجها وإصلاحها، فمعالجتها هو المراد بقوله تعالى "قد أفلح من زكاها" وإهمالها هو المراد بقوله "وقد خاب من دساها" ونحن نشير في هذا الكتاب إلى جمل من أمراض القلوب وكيفية القول في معالجتها على الجملة من غير تفصيل مطابخ بالرياض لعلاج خصوص الأمراض، فإن ذلك يأتي في بقية الكتب من هذا الربع وغرضنا الآن النظر الكلي في تهذيب الأخلاق وتمهيد منهاجها. ثم خطرت على بالي فكرة: أنجبت كلبة شاردة، وما أكثرها في طهران، تحت قوس متهدمة قرب البيت، فنجحت في نقلها هي وجرائها سراً فوضعتها في إحدى الحقيبتين وملأت الأخرى بعظام قديمة.
وعلامة أنها مع ورم لزوم الحمى والقشعريرة وما نذكره من علامات الورم وتعفنه وأكاله. رغوة تميل إلى التوسع ما يقرب من 2.5 مرة. ما يجعل من الصعب تنظيفه. كانت قوافل من البغال والإبل المحملة بالسجاد والأسرّة وأواني الطبخ والخيام وطقوم الخيل وشتى أنواع المؤن تسير في كل الشوارع والجادات مثيرةً غباراً كثيفاً، وكانت أصوات الجمالين والبغالين تختلط بأصوات الأجراس في رقاب دوابهم. وكانت مهمتي في صباح المغادرة حفظ النظام عند باب قزوي
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.