مطابخ في القويعية . وهذا - وإن قاله بعضهم - عندي كالبعيد فإن الموت أسبق من ذلك وخصوصاً إذا كان الانخراق في العليا. وبأحوالهم الظاهرة والباطنة، فيختار منهم لنبوته والفقه في دينه من يراه أهلا لذلك، ويفضل بعضهم على بعض، لإحاطة علمه وواسع قدرته. قاله السيوطي. قلت ( عبدالرحيم ) : ومنه قوله تعالى على لسان الجن ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك) : قال القرطبي :منهم كفار ، ومنهم مؤمنون صلحاء ، ومنهم مؤمنون غير صلحاء . قلت ( عبدالرحيم ) : و البلاء في كلام الله لا يقتصر على الشر فحسب، فكلا الخير والشر، والنعم والنقم : يقع بهم البلاء؛ برهان ذلك : قوله تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) : قال ابن عباس : بالرخاء والشدة، وكلاهما بلاء. قوله «وبلوناهم بالحسنات والسيئات» : أي اختبرناهم بالخير والشر، والخصب والجدب. التوبة (2) قوله «فسيحوا»: أي اذهبوا وجيئوا آمنين أربعة أشهر ثم لا أمان لكم بعدها. قوله «ويوم لا يسبتون» : يفعلون سبتهم، أي يدعون العمل في السبت، ويسبتون بضم أوله: يدخلون في السبت. وبفضل خبرتنا الواسعة، نستطيع تنفيذ العمل بفعالية وسرعة، ما يساهم في خفض تكاليف التركيب ويوفر لك تجربة مريحة ومميزة. قال العز بن عبد السلام: غفرنا لك ذنبك أو حططنا عنك ثقلك أو حفظناك في الأربعين من الأدناس حتى نزل عليك جبريل عليه السلام وأنت مطهر منها.

نبه هنا إلى مكانة القرآن من الهداية وإلى وجوب اتباعه، وذكر أعذار المشركين بما يعلمون أنها لا تصلح لهم عذرا عند الله، وافتتح هذا التنبيه والتذكير بذكر ما يشبه القرآن في التشريع ويسير على نهجه في الهداية، وهو كتاب موسى عليه السلام الذي اشتهر عند مشركي العرب وعرفوا بالسماع خبره. المصدر : تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، المفردات في غريب القرآن للراغب، تفسير البغوي، تفسير الطبري، فتح القدير للشوكاني، تفسير الجلالين. المصدر: ياقوتة الصراط لغلام ثعلب، باهر البرهان في معاني